U3F1ZWV6ZTM2NTUyNTc5MzI1NDA3X0ZyZWUyMzA2MDUyNzc3MTQ3NA==

كيف أتغلب على مشاكل الرضاعة الطبيعية؟ (2)

4. أعتقد أنني أنتج الكثير من الحليب: 

في بعض الأحيان عندما يأتي الحليب الخاص بك قد يكون لديك فائض مؤقت في العرض في الأسابيع القليلة الأولى ولكن يجب أن يستقر قريبًا، حتى ذلك الحين قد تشعرين بالألم في ثدييك معظم الوقت حتى بعد الرضاعة مباشرة وقد يتسرب الكثير من الحليب. قد يسعل طفلك ويبتلع بقوة ويتقيأ بمجرد تحريكه بعد الرضاعة ويكون بطنه غير مريح أو مزبد أو مخضر، كل هذا يشير إلى أنه قد يكون لديك الكثير من الحليب ولكن هذه المشكلة قد تحل نفسها بمجرد أن يتكيف ثدياك مع وظيفتهما الجديدة.
  • اعصري القليل من الحليب باليد في بداية كل وجبة لتقليل قوة إنزالك.
  • جربي وضعية الاسترخاء أثناء الرضاعة الطبيعية حتى يتمكن طفلك من التحكم بشكل أفضل في تدفق الحليب، أو استخدمي وضعية المهد: أمسكي ثديك على كتفك مع التأكد من أن رأس طفلك يميل إلى الخلف قليلاً ويستريح على معصمك، سوف يرتكز جسده على جسمك مائلًا إلى أسفل قطريًا.
  • كوني لطيفة وصبورة واسمحي لطفلك بالراحة وهضم حليبه أثناء الرضاعة وبعدها. قد يؤدي تحريك الثدي كثيرًا أو بسرعة كبيرة إلى الشعور بالألم، مع نمو الطفل سيتحسن في التعامل مع التدفق والذي من المحتمل أن يتباطأ على أي حال.


5.الاحتقان:

الثدي المحتقن (المعروف أيضًا باسم الثدي المنتفخ مع كمية كبيرة من الحليب) ممتلئ جدًا وثابت ومشدود مما يجعل من الصعب على الطفل الرضاعة، مثل العديد من مشاكل الرضاعة الطبيعية قد يكون الثدي المحتقن غير مريح للأم، قد يصاب ثدييك بالاحتقان في بداية رحلة الرضاعة الطبيعية عندما يأتي حليبك لأول مرة ولا يزال جسمك يكتشف كيفية تنظيم إنتاج الحليب، يمكن أن يحدث الاحتقان أيضًا إذا تركتي مدة طويلة بين فترات الرضاعة أو إذا كان الطفل لا يقوم بإفراغ ثدييك من الحليب بشكل صحيح.
  • حاولي الشفط باليد قليلاً قبل إرضاع الطفل، إن هذا سيجعل الحليب يتدفق ويلين الثدي مما يسهل على الطفل الإمساك بالحليب والوصول إليه، وبالطبع كلما زاد عدد الرضعات قل احتمال احتقان ثدييك.
  • استخدمي منشفة أو قطعة قماش من الشاش لامتصاص الحليب المتدفق إذا شعر طفلك بالإرهاق عندما يبدأ الحليب في التدفق وضعي غلافًا لجمع الحليب على ثديك الآخر لامتصاص أي تسرب.
  • اطلبي المشورة من استشاري الرضاعة أو أخصائي الرضاعة الطبيعية إذا كنت لا تزالين تواجهين صعوبات بعد عدة أسابيع، سيقومون بتقييمك وقد ينصحونك بالتغذية من جانب واحد أو منع الرضاعة إذا كنت بحاجة إلى تقليل إدرار الحليب.

6. مرض القلاع:

القلاع هو عدوى فطرية شائعة يمكن أن تنتقل بين الأم والطفل أثناء الرضاعة الطبيعية. تتكاثر الخميرة ( Candida albicans) في المناطق الدافئة والرطبة. يعتبر فم الطفل وحلمات الأم أماكن جيدة لنمو هذه الخميرة، غالبًا ما تحدث عدوى الخميرة أثناء أو بعد العلاج بالمضادات الحيوية.
أعراض عدوى الخميرة لدى الأم هي حلمات وردية عميقة تكون طرية أو غير مريحة أثناء الرضاعة وبعدها مباشرة، تعتبر البقع البيضاء والاحمرار المتزايد في فم الطفل من أعراض عدوى الخميرة في فم الطفل. قد يعاني الطفل أيضًا من طفح جلدي من الحفاض وتغير في المزاج وسيرغب في الرضاعة بشكل متكرر. اتصلي بطبيبك للحصول على وصفة طبية لدواء مضاد للفطريات لأفراد عائلتك المصابين. إذا أصبتي بحمى أو مرض ما فاتصلي بطبيبك، يمكنك الاستمرار في الرضاعة بأمان خلال معظم الأمراض لأنه من المرجح أن يستفيد الطفل من الأجسام المضادة الخاصة بك.

7. حلمات متشققة:

يعد الوضع غير الصحيح لطفلك أثناء الرضاعة الطبيعية السبب الأكثر شيوعًا لتشقق أو التهاب الحلمات، عندما يكون طفلك في وضع صحيح ستكون حلماتك في مؤخرة فمه بعيدًا عن ضغط اللثة واللسان.
كيفية الوقاية منها: تأكدي من أن طفلك لديه تقنية الإغلاق المناسبة، إذا شعرتي بألم أخرجي فم طفلك برفق من ثديك واتركيه يلتصق بالثدي مرة أخرى، أيضًا ضعي طفلك بالقرب من جسمك بحيث يكون فمه وأنفه مواجهين لحلمة ثديك ليسهل عليه الإمساك بالثدي بشكل صحيح.
كيفية التعامل معها: عند الرضاعة ابدئي بالجانب الأقل إيلامًا لأن طفلك من المرجح أن يمتص بقوة في وقت مبكر من الرضاعة، في نهاية الرضاعة ضعي القليل من حليب الثدي الطازج على حلماتك لتهدئتهما. يقول خبراء الرضاعة الطبيعية إن لبن الثدي البشري له خصائص مضادة للبكتيريا لذا يمكنه تقليل فرصة الإصابة بالعدوى، إذا كنت لا تزالين تعانين من الألم فتحدثي مع طبيبك حول استخدام كريم أو فيتامين هـ على حلمتيك، يمكنه أيضًا التحقق من علامات العدوى.

المصادر:




تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة